الأحد 2016/10/09

جند الأقصى تبايع جبهة فتح الشام والأخيرة تقبل بشروط

قال المتحدث باسم جبهة فتح الشام "حسام الشافعي" إن قبول بيعة جند الأقصى جاء بهدف مصلحة الساحة والظروف الصعبة التي تمر بها، ولإنهاء معركة استنزاف طويلة بين جند الأقصى وأحرار الشام والتي تصب في صالح النظام وأعوانه.

وأكد الشافعي في سلسلة تغريدات في حسابه على تويتر، أنه بعد التواصل والتشاور مع أحرار الشام الذين أظهروا حرصهم على الساحة كذلك من خلال حسن تواصلهم وتفاعلهم، تم قبول بيعة الجند بعدة شروط:

- قبول جند الأقصى بمحكمة شرعية، وتسليم المتورطين ومن ترفع دعوى ضدهم، وحل الجند واندماجهم كاملا داخل فتح الشام وتبني سياستها كاملة.

- الاستمرار في ملاحقة تنظيم الدولة، كما تفعل فتح الشام حاليا في منطقة القلمون ودرعا وحمص، ومحاربة التنظيم فكرياً وعسكرياً.
وكان جند الأقصى أعلن اليوم الأحد أنه قدم بيعته لجبهة "فتح الشام" (النصرة سابقاً) وذلك على خلفية التداعيات الأخيرة والتوترات التي حصلت بينه وبين حركة "أحرار الشام".

واعتبر المتحدث باسم فتح الشام، أن دماء الأخوة من أحرار الشام وجند الأقصى غالية وحفظها أولى طالما سيحاسب المتورط ويأمن الخائف ويفك الأسير ويخضع الجميع للشرع.

وناشد الشافعي جميع العقلاء والقادة والشرعيين تغليب صوت الشرع والحكمة والأناة فوق أي اعتبار في هذه الأوقات العصيبة.

وجاء في بيان جند الأقصى "حرصاً على حقن دماء المسلمين، وتجاوزاً للاقتتال الداخلي الحاصل بيننا وبين أحرار الشام، والذي لا يستفيد منه إلا النظام وحلفاؤه فإننا في جند الأقصى نعلن بيعتنا لجبهة فتح الشام عاقدين العزم على شد أزرها في مواصلة الجهاد".

ونوّه البيان إلى أن "حلّ كل ما يتعلق بالمشكلة الأخيرة والقضايا العالقة تحال إلى قضاء شرعي يتفق عليه مع قيادة فتح الشام".