قالت مصادر محلية في دمشق إن جمعية إيرانية بدأت العمل في مشروع أطلقته بالعاصمة عبر تشييد أربعة فنادق في منطقة "السيدة زينب".
ونقل موقع "صوت العاصمة" عن "مصادر خاصة" أن جمعية "شريعتي" الإيرانية افتتحت أربعة فنادق في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، مطلع شهر أيلول سبتمبر الجاري، بهدف تسهيل إجراءات "زواج المتعة"، والآلية التي تعمل بها في مراكزها، إضافة لطبيعة تسويق عملها وطريقة الوصل بين "الزوجين" بحسب تعبير الجمعية المشغلة للمشروع.وقالت المصادر للموقع نفسه، إن الجمعية أبرمت عقود استثمار لفندقين في شارع "الحسين" وسط السيدة زينب، وآخر في شارع "التين" في المنطقة نفسها، مؤكداً أنها حوّلت عدداً من الشقق السكنية في شارع المشفى للغرض نفسه.
وبيّنت المصادر أن الجمعية تفرض على "الزوج" المفترض حجز غرفة في الفنادق والشقق المخصصة أثناء تنظيم عقد الزواج، وفقاً للمدة المحددة، على أن يتم استدعاء "الزوجة" بعد الانتهاء من تنظيم كافة الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الجمعية تتعامل مع عدة فنادق أخرى في العاصمة دمشق، أبرزها “القيروان وفينيسيا” في منطقة البحصة، وتتيح لمنظم عقد الزواج من غير الراغبين بالإقامة في فنادقها، الحجز في واحد منها لحين انتهاء مدة العقد، ضمن شروط تُضاف على عقد الزواج.
وأضافت المصادر -وفق "صوت العاصمة"- أن الجمعية تفرض على “الزوج” الزيارة في مقرها، وتعرض عليه صور وأسماء وأعمار الفتيات المتعاقدة معهن لإجراء عمليات “زواج المتعة”، بعد التأكد من هويته.
وجمعية "شريعتي" هي مؤسسة إيرانية، مقرها الرئيسي في مدينة “مشهد” الإيرانية، ولها فرع في العاصمة العراقية “بغداد”، بدأت العمل في سوريا بشكل علني منتصف العام الجاري، ولا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الإيرانية.
اقرأ المزيد
