الثلاثاء 2018/12/04

“جمال يونس”.. أبرز الشخصيات التي ارتكبت جرائم وانتهاكات ضد السوريين

ولد رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية "جمال محمود يونس"، في منطقة القرداحة بريف اللاذقية ويعد اللواء جمال يونس من أبرز الشخصيات التي ارتكبت جرائم إنسانية وانتهاكات واسعة النطاق ضد الشعب السوري، ففي بداية الاحتجاجات السلمية عام 2011، كان يونس قائدا للفوج "555" التابع للفرقة الرابعة برتبة عميد ركن، وربطته علاقة وطيدة بماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وكان له سجل دموي في الانتهاكات التي وقعت بمعضمية الشام، وداريا، والقابون، وزملكا بريف دمشق، بالإضافة إلى العمليات التي تمت تحت قيادته في مدينة نوى بريف درعا الشمالي، حيث أصدر أوامر مباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين والاعتقال التعسفي لشبان تلك المناطق .

ولا يتحفظ يونس على نزعته الطائفية المغالية، وحقده الدفين على مخالفيه من أبناء الطوائف الأخرى، إذ دأب على القول إن والده من شيوخ الطائفة العلوية وإنه أحد أعضاء المجلس العلوي، واعتبار أبناء السنة أعداء لطائفته، ما دفعه لارتكاب جرائم وانتهاكات واسعة على أسسس طائفية بحتة، حيث شارك إثر نقله مع وحدته العسكرية (الفوج 555) إلى محافظة حمص أواخر عام 2011 في الأعمال القتالية بأحياء بابا عمرو والخالدية والبياضة، وتورط من خلال هذه الأعمال بقتل المئات من المدنيين نتيجة إعطائه أوامر لضباطه وعناصره باستخدام كافة الأسلحة المتاحة لدى وحدته ضد المدنيين، ومنها : ا لعربات المدرعة "BMP"، والمدافع الرشاشة، والهاون، وراجمات الصواريخ الكورية.

لمتابعة الملف اضغط هنا ⇐ مجرمون / جمال محمود يونس