استُشهِد ستّةَ عشرَ شخصاً بمفخّخة لتنظيمِ الدّولةِ على طريقِ الشيخ عيسى – تل رفعت في ريفِ حلبَ الشمالي.
فيما استمرّتْ الاشتباكاتُ العنيفةُ بينَ الثوّار وبينَ تنظيمِ الدولةِ في المنطقة، حيثُ شنَّ التنظيمُ هجوماً على مدينة مارع، وتمكّنَ الثوارُ من قتلِ و جرحِ عددٍ من عناصرِ التنظيم و أسرِ أربعةٍ منهم أثناءَ محاولتِهم التسلّلَ إلى قريةِ حرجلة.
وفي سياقٍ مُتّصلٍ شنّتْ طائراتُ التحالفِ الدَّولي عدّةَ غاراتٍ على أطرافِ بلدة البابِ بريف حلب الشرقي، مُستهدفةً خُطوطَ إمدادِه و بعضَ خنادقِه، أدّتْ إلى سقوط ِأعدادٍ كبيرةٍ من القتلى والجرحى ممن كانوا موجودينَ في مكانِ الاستهداف.
أما في حلبَ المدينة فقد قصفَتْ قواتُ النظام أحياء مساكنِ هنانو و الصّاخور و كرم الجبل،بالتزامنِ مع اشتباكاتٍ في منطقةِ البريج .
وفي ريف إدلب فجّرَ انتحاريٌّ نفسَهُ في دارِ القضاء بمدينةِ سلقين بريفِ إدلب،أدّى إلى استشهادِ ثلاثةَ عشرَ مدنيّاً ووقوعِ عددٍ من الجرحى.
بينما استُشهدَ خمسةُ مدنيّين ظُهرَ اليومِ وجُرِحَ ستةَ عشرَ آخرونَ في مدينة كفرنبل جرّاءَ قصفِ الطيرانِ الحربيّ معملاً للأعلافِ جنوبيّ المدينة،كما شنَّ الطيرانُ ثمانيَ غاراتٍ على بلداتِ جبلِ الزاوية والريف الجنوبي،أدّتْ إلى استشهادِ اثنينِ من المدنيّينَ وسقوطِ جرحى.
في حين قصفَ جيشُ الفتحِ قريَتَي الفوعة وكفريا ومنطقةَ الصواغية بقذائفَ صاروخيّةٍ وحقّقوا إصاباتٍ مباشرة،في حين تواصَلَت الاشتباكاتُ العنيفةُ في محيطِ مطار أبو الظهور العسكري حيث اقتربَ الثوارُ من سورِ المطار.
وفي اللاذقية سيطرَ الثوارُ على قريةِ الحشيش في جبهةِ جب الأحمر ، كما استهدفُوا ميليشيا النظامِ المتمركزةَ في تلةِ الشيخ محمد وقمّة النبي يونس بالمدفعيةِ الثقيلة.
إلى ذلك ألقى الطيرانُ المروحيُّ ألغاماً بحريّةً على قرى جبل التركمان بينما نجا قائدُ الفرقةِ الساحليّةِ الثانيةِ من محاولةِ اغتيالٍ إثرَ استهدافِ سيارتّهِ بعبوةٍ ناسفةٍ.
وفي حمص فجّرَ تنظيمُ الدولة سيّارةً مفخّخةً في حيَّ الزهراء الموالي في مدينة حمص أدّتْ إلى وقوعِ خمسة قتلى وإصابةِ واحدٍ وعشرين آخرين.
وفي سياقٍ آخرَ قصفتْ قواتُ النظامِ المتمركزةُ في كتيبةِ الهندسةِ جبهةَ الأملس بالرستن في ريفِ حمصَ بأسلحةٍ تحوي موادَّ سامّةً أدّتْ إلى استشهادِ خمسةٍ من الثوار وإصابةِ عشرينَ آخرين إصاباتٍ خطيرة.
هذا وقصفت قوات النظام حي الوعر المحاصر بالرشاشات الثقيلة دون تسجيل إصابات.
اقرأ المزيد
