أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا" تقريرًا عن الخروقات في الشمال المحرر وأرقام النازحين بمناسبة مرور 5 أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي.وقال الفريق في البيان الصادر اليوم الأربعاء إن عدد الخروقات الموثقة لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا منذ بداية الاتفاق 2036 خرقاً تشما الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة، إضافة إلى استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بأرياف حلب وادلب وحماة واللاذقية.وأضاف البيان : " يُعتبر وقف إطلاق النار بعد توثيق تلك الخروقات غير مستقر بشكل كامل إلا أنه مهدد بشكل كبير بالانهيار في حال عدم التزام الجانب الروسي وقوات النظام بوقف الخروقات المتعمدة على المنطقة".ولفت البيان إلى أن أعداد الضحايا المدنيين في تلك الفترة 7 أطفال و15 رجلاً و2 من كوادر العمل الإنساني، في حين تم استهداف 2 من مراكز الإيواء و6 منشآت تعليمية ومنشأة طبية ومركز خدمي و5 من دور العبادة.وبخصوص حركة النازحين في المنطقة؛ تم توثيق نزوح 10,145 نسمة خلال شهر حزيران ونروح 4,766 نسمة خلال شهر تموز ليصل عدد النازحين الكلي خلال فترة وقف اطلاق النار الى 14,911 نسمة.وأشار البيان إلى أن نسبة العائدين الكلية إلى المناطق التي شهدت عمليات نزوح سابقة 32.78% أى ما يعادل 342,340 شخصاً، وتبلغ في ريف حلب 183,567 نسمة، وفي ريف إدلب 157,773 نسمة.وأضاف البيان أن هناك ضعفاً في عمليات الاستجابة الإنسانية للسكان المحتاجين في شمال غرب سوريا، كما إن هناك ضعفاً في التمويل اللازم للمشاريع الأساسية في المنطقة وخاصة المشاريع المتعلقة بالإجراءات الوقائية للتعامل مع جائحة فيروس كورونا.
اقرأ المزيد
