الأربعاء 2021/03/10

توتر في ريف القنيطرة بعد اعتقال قوات النظام شابين في “أم باطنة”

أغلق عشرات الأهالي الطرقات في بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، فجر اليوم الأربعاء، وأضرموا النار بالإطارات على خلفية اعتقال قوات النظام لشابّين من أبناء البلدة.

 

وقال موقع " تجمع أحرار حوران" إنّ الأهالي استنفروا منذ فجر اليوم وأغلقوا مداخل ومخارج أم باطنة معلنين بذلك استمرارهم بإغلاق الطرقات والاحتجاج حتى إطلاق سراح المعتقلَين “هادي السعيد” و “قصي السعيد” المنحدرين من ذات البلدة.

 

واعتقلت قوات الأسد الشابّين بعد مداهمة بلدة أم باطنة، يوم أمس، وهما منشقين سابقين عن نظام الأسد، قاما بإجراء التسوية عقب سيطرة النظام على المحافظة، بحسب المصدر.

 

وأضاف التجمع أنّ نظام الأسد أفرج عن الشاب “محمد يوسف السلامة” مساء أمس بعد موجة الغليان الشعبي الذي شهدته درعا البلد من إغلاق للطرقات وإحراق للإطارات، وسعي لجنة خلية الأزمة في إطلاق سراح “السلامة”.

 

وكانت قوات النظام اعتقلت السلامة في 8 شباط/فبراير الفائت، من شعبة التجنيد في حي القابون بدمشق، أثناء محاولته استصدار معاملة تُثبت بأنّه وحيد لأهله بعد اغتيال شقيقه “قاسم السلامة” في 18 كانون الأول/ديسمبر 2020، علماً أن السلامة أجرى "التسوية" الأخيرة في مركز السرايا بدرعا المحطة، والتي ادّعى ضباط نظام الأسد بأنّها تشمل كافّة الأفرع الأمنية.

 

ومنذ توقيع اتفاق "التسوية" في 2018 قُتل المئات من عناصر "التسوية" وقوات النظام بعمليات اغتيال يرجح ضلوع مخابرات النظام والمليشيات الإيرانية وراءها.