أفادت مصادر محلية من محافظة درعا أن شباناً من أبناء بلدة السهوة بريف الشرقي، أغلقوا مداخل البلدة واضرموا النيران بالطرقات الرئيسية للمطالبة بالإفراج عن معتقلين كان نظام الأسد قد اعتقلهم مؤخرًا.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن إغلاق الطرقات جاء بعد قيام قوات الأسد باعتقال الشاب “محمد الجبر” من أبناء بلدة السهوة على حاجز منكت الحطب أثناء توجهه إلى العاصمة دمشق، مساء الأحد.
وقال أحد المحتجّين لـ”تجمع أحرار حوران” إن قوات الأسد اعتقلت منذ أيام قليلة امرأة وابنها البالغ من العمر تسعة أشهر، من بلدة السهوة، على أحد حواجز قوات الأسد في دمشق، مشيرًا إلى أنهم أغلقوا الطرقات في البلدة وطالبوا النظام بالكشف عن مصير المعتقلين.
ومنذ أسبوع صعّد نظام الأسد عمليات الاعتقال بحق حاملي "التسويات" من أبناء محافظة درعا، على الحواجز العسكرية المنتشرة على الطريق الدولي “دمشق – درعا”، ووثق مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران” اعتقال كل من “رائد حسني العاسمي”، “نشأت سمير العاسمي” من مدينة داعل على حاجز السنتر في مدخل العاصمة دمشق.
في حين وثق التجمع مطلع الأسبوع الفائت اقتياد قوات الأسد ثلاثة شبان من مدينة خربة غزالة إلى الخدمة العسكرية بعد اعتقالهم على حاجز عسكري للنظام قرب العاصمة دمشق، رغم حمل الشبان الثلاثة لبطاقات التسوية.
وتشهد محافظة درعا وقفات احتجاجية بين الحين والآخر بسبب ازدياد عمليات الاعتقال والخطف بحق أبناء المحافظة، بالإضافة لقيام قوات الأسد بتصفية عدد من أبناء درعا في السجون ممن سلموا أنفسهم عقب إجرائهم "التسوية".
اقرأ المزيد
