السبت 2020/12/19

تمديد عمل قوة مراقبي الأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان

مدّد مجلس الأمن الدولي ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) في هضبة الجولان السورية المحتلة، لمدة ستة أشهر.

واعتمد المجلس بالإجماع القرار "2555" لعام 2020، القاضي بتمديد تفويض قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، حتى 30 من حزيران المقبل.

ويكلف القرار، القوة الأممية بالحفاظ على وقف إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والسورية والإشراف على مناطق الفصل (منطقة عازلة منزوعة السلاح).

كما طالب القرار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالتأكد من أن القوة لديها القدرة والموارد المطلوبة للوفاء بولايتها بطريقة آمنة.

ودعا المجلس، الأطراف المعنية إلى الاحترام التام والكامل لشروط اتفاق فض الاشتباك بين القوات لعام 1974، وممارسة "أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار والمنطقة الفاصلة، مع التأكيد على حياد القوة وتشجيع الأطراف على الاستفادة الكاملة من وظائف الاتصال الخاصة بها".

وطالب جميع المجموعات، باستثناء قوة الأمم المتحدة، بالتخلي عن جميع مواقع القوة وإعادة مركبات حفظة السلام وأسلحتهم ومعداتهم الأخرى، واحترام امتيازات القوة وحصاناتها وضمان حرية تنقلها، وضمان تسليم معدات القوة دون عوائق.

كما طلب من الأطراف، تقديم كل الدعم اللازم للسماح بالاستخدام الكامل لمعبر "القنيطرة" من قبل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، بما يتماشى مع الإجراءات المعمول بها، ورفع القيود المتعلقة بفيروس "كورونا" بمجرد أن تسمح الظروف الصحية بذلك.