كشفت صحيفة “التليغراف” البريطانية، في تقرير لها اليوم السبت، إن المدة التي استغرقتها المعركة لهزيمة تنظيم الدولة في سوريا والعراق أطول أربع مرات من تحرير أوروبا الغربية من النازيين، في الحرب العالمية الثانية.
وأوضحت الصحيفة أن هزيمة التنظيم تطلبت 100 ألف قنبلة، وجيشين وطنيين، ومجموعة من الميليشيات وقوة من قوات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية وائتلافًا دوليًا مؤلفًا من نحو 70 دولة، مشيرة إلى أنه حينما يُقال إن المعركة انتهت، لا تزال هناك أسئلة قائمة، حول مكان وجود زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي”، ومصير عدد من الرهائن البارزين بمن فيهم الصحفي البريطاني الأسير جون كانتلي.
ونوهت الصحيفة البريطانية بأن وكالات الاستخبارات الأمريكية حذرت من عودة “الجهاديين” إلى سوريا في غضون سنة، ومن استعادة مساحة محدودة إذا لم تتم المحافظة على "الضغط" بشكل مستمر.
وكانت مليشيات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، أعلنت اليوم السبت، هزيمة تنظيم الدولة نهائيًا في الجيب الأخير من الباغوز في شرق سوريا، بعد أن سيطر سابقا على مساحات تصل إلى ثلث العراق وسوريا.
وقالت وسائل إعلام تابعة للمليشيات "إن النصر العسكري ضد تنظيم الدولة تحقق".
وعرض ترامب، الجمعة، على الصحفيين خريطة تظهر الأراضي التي خسرها التنظيم خلال رئاسته. مضيفا أن " التنظيم هُزم "بنسبة 100 في المئة"
وكان الرئيس الأمريكي قال في عدة مناسبات خلال الأسابيع القليلة الماضية إن التنظيم خسر كل أراضيه.
اقرأ المزيد
