الأثنين 2020/03/02

تقرير أممي: روسيا والأسد و”ب ي د” ارتكبوا جرائم حرب بسوريا

أكد تقرير أممي، أمس الإثنين، أن كلاً من روسيا ونظام الأسد ومليشيات "ب ي د" ارتكبوا "جرائم حرب" في سوريا.

جاء ذلك في تقرير صادر عن لجنة التحقيق الأممية المستقلة المعنية بسوريا، يغطي الفترة من يوليو/تموز 2019 إلى فبراير/شباط 2020.

وجرى الإعلان عن التقرير، الإثنين، من قبل باولو سيرجيو بينيرو، رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سوريا، وعضو اللجنة هاني مجلي، في مؤتمر صحفي بجنيف.

واستعرض التقرير وقائع بالتفصيل تؤكد تعمد النظام وداعميه استهداف المدنيين في إدلب.

وأظهر ارتكاب نظام الأسد جرائم حرب باستهدافه المدنيين والمنظمات الطبية.

وأشار التقرير إلى أن روسيا ارتكبت أيضاً جرائم حرب بشنها هجمات عشوائية على المناطق المدنية.

وأوضح أن روسيا شنت هجمات جوية على سوق مزدحمة في مدينة معرة النعمان في 22 يوليو 2019، ومخيم للنازحين في حاس بريف إدلب في 16 أغسطس/آب.

وأكد التقرير وجود "أسس يعتد بها" حول تورط روسيا في الحادثتين.

وشدد على أنه في كلا الواقعتين "لم توجه القوات الجوية الروسية الهجمات صوب هدف عسكري محدد"، بل استهدفت مناطق مدنية.

كما لفت التقرير إلى أن مناطق سيطرة مليشيات "ب ي د" في سوريا شهدت انتهاكات لحقوق المدنيين بمن في ذلك الأطفال.

وخلال المؤتمر الصحفي، أكد عضو اللجنة الدولية هاني مجلي، أن "تركيا تتعامل بحرص كبير في إدلب تفادياً لوقوع أضرار بين المدنيين"، رداً على سؤال حول العملية الأخيرة التي أطلقتها.

وشدد على أن تركيا تبدي حرصاً كبيراً على سلامة المدنيين، خلال عملية "درع الربيع" في إدلب، على غرار حرصها في العمليات الأخرى التي نفذتها بسوريا.

ومن المنتظر عرض التقرير على مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في 10 مارس/آذار المقبل، في جلسته الـ43 المتواصلة في جنيف.