شنت طائرات تابعة للاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء عملية في العاصمة السورية دمشق ، حاولت من خلالها اغتيال أحد قادة حركة "الجهاد الإسلامي" في غزة.
وقالت وكالة أنباء الأسد "سانا" إن شخصين قُتلا وأصيب 10 آخرون جراء استهداف الاحتلال بعدد من الصواريخ بناء سكنيا قرب السفارة اللبنانية في منطقة المزة بدمشق، موضحة أن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت من فوق الجليل المحتل ثلاثة صواريخ باتجاه مدينة دمشق، زاعمة أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام دمرت أحد الصواريخ قبل وصوله إلى هدفه.وأضافت "سانا" أن الصاروخين الآخرين وصلا وأصابا منزل القيادي في حركة الجهاد الفلسطيني أكرم العجوري في حي المزة الغربية وأسفر عن مقتل ابن القيادي في الحركة معاذ، وإصابة شقيقته، ومقتل شخص آخر.ونشرت الوكالة صوراً تظهر دماراً حل بالمكان المستهدف جراء الضربات الإسرائيلية.وتزامنت عملية الاحتلال في دمشق مع أخرى مماثلة في قطاع غزة، وعلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر” على عملية غزة بقوله:، “في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى كان في داخله أبرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا”، في حين أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” عبر موقعها الرسمي مقتل بهاء أبو العطا، وأشارت كذلك لمحاولة اغتيال أكرم العجوري في دمشق.يشار إلى أن روسيا سبق أن زودت نظام الأسد بمنظومة إس 300 للدفاع الجوي، غير أن هذه المنظومة تغيب دائماً مع كل هجوم يشنه الاحتلال الإسرائيلي في مواقع بقلب دمشق وأخرى بسوريا.
اقرأ المزيد
