الخميس 2020/10/15

تصعيد جديد لقوات الأسد على أرياف إدلب وحلب واللاذقية

صعدت قوات النظام والمليشيات الموالية لها من قصفها المدفعي والصاروخي على المناطق المحررة بأرياف إدلب واللاذقية وحلب في خرق جديد لاتفاق موسكو.

وقال مراسل الجسر، إن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، كما طال القصف تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي.

وفي ريف حلب الغربي استهدفت قوات الأسد المتمركزة في بلدة أورم الكبرى بصاروخ مضاد للدروع آلية على طريق تديل - كفرتعال دون وقوع إصابات بشرية.

من جانبها ردت الفصائل العسكرية على خروقات قوات الأسد، واستهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع للنظام شمال بلدة حزارين في ريف ادلب الجنوبي، وعلى عدة محاور بمنطقة جبل الزاوية بالريف نفسه.

وفي السياق نشر الجيش التركي عناصر وآليات داخل قرية قوقفين جنوب إدلب والمحاذية لخطوط التماس مع قوات الأسد، وسط ترجيحات بعزم الجيش التركي إنشاء قاعدة عسكرية جديدة على تلة البلدة.

وتتصاعد خروقات قوات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار في المناطق المحررة بالشمال السوري، ويشارك الاحتلال الروسي بالخروقات، وذلك على الرغم من كون موسكو شريك لأنقرة باتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه في 5 آذار الماضي.