قال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري إن خطط الولايات المتحدة للاحتفاظ بسيطرتها على حقول النفط في سوريا، لا تخرج عن نطاق القانون الدولي.
وأوضح جيفري أثناء مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أمس الجمعة، ردا على سؤال عن مدى شرعية الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية حول "تأمين" الحقول النفطية شرقي الفرات: "أنا على قناعة تامة بأن ذلك يتوافق مع القانون الدولي".وشدد المبعوث الأمريكي على أن مهمة الولايات المتحدة كانت ولا تزال تكمن في منع عودة تنظيم الدولة إلى المنطقة، مضيفاً أن بلاده لم تتخذ أي إجراءات غير شرعية، وأن "قوات سوريا الديمقراطية" لا تزال تعمل وتسيطر على الحقول النفطية كما في الماضي.وتابع جيفري: "سنسهم في هذه الجهود ضمن إطار استراتيجيتنا العامة تجاه سوريا... النفط السوري يعود وفقا للدستور السوري للشعب السوري وعائداته تعود حاليا لـ عناصر من الشعب السوري".وأكد المسؤول الأمريكي أن بلاده لن تساهم في إعادة إعمار سوريا ما لم تنطلق "عملية سياسية موثوق بها ولا رجعة عنها".وأكد أن إحدى الأولويات الأمريكية في سوريا تكمن في مواصلة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي "الصارم" على نظام الأسد ، مشيرا إلى أن هذا الموقف يتوافق مع آراء شركاء واشنطن الأوروبيين والإقليميين، وتابع: "سنواصل العمل معهم بالتنسيق التام للحفاظ على هذا الضغط".وطالب جيمس جيفري، إيران بالتوقف عن نقل الأسلحة لداخل سوريا ووقف عمليات "الحرب بالوكالة" التي تقوم بها، ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة "زيادة الضغط على النظام لأنه بدون تلك الضغوط لن تتحقق الأهداف المنشودة التي دعا إليها قرار مجلس الأمن 2254."،مشيرا إلى أن "اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف في الثلاثين من تشرين الأول الماضي كان خطوة إيجابية نحو إحلال السلام في سوريا".
اقرأ المزيد
