الأربعاء 2016/05/11

تصاعد خسائر إيران في صفوف جنرالاتها بسوريا

تتواصل خسائر إيران العسكرية في سوريا، بشكل متصاعد منذ أن قررت إدراة طهران إلقاء طوق النجاة إلى نظام الأسد، من خلال إرسال قوات لدعمه عسكرياً، حيث منيت حتى الآن بخسارة 11 جنرالاً قتلوا على أيدي الثوار، منذ 13 شباط 2013.

وترسل إيران، عسكريين إلى سوريا، منذ أن بدت علامات سقوط نظام الأسد في 2012، حيث كان الحرس الثوري الإيرني، من أهم الدعائم التي ساندت النظام، في قمع الثورة.

ومع إعلان روسيا سحب القسم الرئيسي من قواتها في سوريا، (13 آذار الماضي)، شرعت طهران إلى إرسال قوات خاصة من جيشها لمساندة الأسد، لأول مرة الشهر الماضي، خوفًا من فراغ قد يتشكل، ونشرت القسم الأكبر من تلك القوات في جنوبي حلب.

وبحسب المعلومات نشرها الإعلام الإيراني في وقت سابق، فإن 11 جنرالاً إيرانيًا قتلوا في الاشتباكات مع الثوار، منذ 2013، آخرهم كان العميد "جواد دوربين"، الذي قُتل الجمعة الماضية، ببلدة خان طومان بحلب.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن 23 عسكريًا بينهم واحد برتبة عقيد، قتلوا خلال نيسان الماضي، فضلاً عن الجنرالان حاج حامد مهتربند، وفرشاد حسوني زاده، (قتلا في حماة)، والعميدان محسن قاجاريان، وحسن علي شمس آبادي.

ومن بين القتلى الإيرانيين، العقيد مجتبى ذو الفقاري من "اللواء 45 قوات خاصة"، والنقيب "مرتضى زرهراند"، من اللواء 258، والملازم "يد الله منفرد"، من اللواء 65، قتلوا جنوبي حلب، الشهر الماضي.

من جانبه أقرّ "عين الله تبريزي"، المستشار في فيلق كربلاء التابعة للحرس الثوري، أمس الاثنين، بمقتل ألف و200 عسكري تابع للقوات الإيرانية في سوريا منذ 2012، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.