الخميس 2015/08/27

تسريبات عن هدنة مؤقتة بشأن الزبداني وجيش الفتح يستعيد قرى في سهل الغاب

تناقلتْ مصادرُ إخباريّةٌ متعدّدةٌ أنّهُ جرى الاتفاقُ على هُدنةٍ مؤقّتةٍ معَ مُفاوِضِينَ إيرانيينَ تقضي بوَقْفِ استهدافِ جيشِ الفتحِ لقريَتَي الفوعة وكفريا بريفِ إدلب مُقابلَ وَقْفِ استهدافِ الزبداني ومضايا مِن قِبَلِ قواتِ النظام.

 

فيما صرح المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام أنه إلى الأن لم يصدر بيان رسمي عن توقيع الهدنة ولكن وربما تشهد الساعات القادمة تطورات في هذا الشأن.

 

وفي سياق متصل.. أعلن المجلس المحلي في مدينة الزبداني المدينة منكوبة بكل المقاييس والأعراف الدولية والإنسانية مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم عبر وقف الحملة العسكرية الهمجية التي يشنها النظام وميليشاته على الزبداني.

 

 

بالإضافة إلى الضغط على النظام السوري لوقف التهجير الممنهج لابناء المدينة. كما طالب المجلس بفتح ممرات إنسانية آمنة وإدخال المساعدات الإغاثية.

 

وفي ريف حماة استعادَ جيشُ الفتح في قرى المنصورة والمشيك والزيارة وتل واسط وخربة الناقوس وتل واسط وحاجز التنمية بسهل الغاب كما تمكّنوا من قتلِ وجرحِ عددٍ من عناصرِ النظام واغتنام أسلحةٍ وذخائرَ ، واستهدفوا تجمعات النظام في معسكر جورين بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون ، في حين طالَ قصفٌ مِدفعيٌّ بلداتِ سهلِ الغاب تزامناً مع غاراتٍ مكثفة لطيران النظام طالت بلدات سهل الغاب المحرر.

 

وفي حلب استهدفتْ الثوّارُ نقاطَ تمركزِ النظام في حيِّ الخالديّة ،و تصدّوا لقوّات النّظام التي حاولتِ التقّدم في حيَيّ كرم الجبل و الصاخور بمدينة حلب، وأوقعوا خسائرَ بشريّة في صفوفها وأسرُوا عدداً من عناصرها.

 

فيما استهدفت طائراتُ النظام بالصواريخ والبراميل حي الميسَّر في المدينةو طريق الكاستيلو على محيطها و بلدة الحاضر .فيما ارتقى عدةُ شهداءَ وأصيبَ آخرونَ في قصفٍ مدفعيٍّ للنظام على قرية كفّين في الريف الشمالي.