سُجلت أول حالة وفاة لسائق سيارة خلال انتظاره وصول دوره أمام محطة وقود بمناطق نظام الأسد في مدينة حلب، والتي تعاني على غرار دمشق ومناطق أخرى من أزمة محروقات خانقة.
وذكرت شبكات موالية للنظام أن رجلاً في الأربعين من العمر توفي أمس الثلاثاء، إثر تعرضه لجلطة أثناء انتظاره بسيارته أمام إحدى الكازيات في مدينة حلب.
هذا ولا يزال موالو النظام ينشرون صوراً تظهر جانباً من المعاناة التي لحقت بأصحاب السيارات بسبب نقص الوقود، الأمر الذي ينعكس سلباً على الحياة ويزيد أيضاً من ارتفاع أسعار التوصيلات وبعض المواد الغذائية والخضروات، فيما يعجز نظام الأسد عن توفير المشتقات النفطية، ويجعل المواطن في مناطق سيطرته لا يفكر سوى بطريقة العيش.
اقرأ المزيد
