الثلاثاء 2020/03/17

تركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا تبحث أزمة المهاجرين

يعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤتمرا على الهاتف اليوم الثلاثاء مع زعماء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لبحث خلاف أنقرة مع الاتحاد الأوروبي بعد أن فتحت حدودها أمام المهاجرين الساعين لدخول دول الاتحاد.

وحاول عشرات الآلاف من المهاجرين دخول اليونان العضو بالاتحاد الأوروبي بعد أن قالت تركيا يوم 28 شباط إنها لن تبقيهم على أراضيها وفقا لاتفاق أبرمته مع بروكسل في 2016 مقابل مساعدات من الاتحاد الأوروبي.

واستقبلت تركيا 3.6 مليون لاجئ سوري في أكبر تجمع للاجئين على مستوى العالم، وهي تخشى أن تدفع قوات الأسد ثلاثة ملايين آخرين عبر الحدود إلى أراضيها من محافظة إدلب التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري.

ودعا الاتحاد الأوروبي تركيا إلى وقف المهاجرين من أفغانستان ةوباكستان وأفريقيا إلى جانب سوريا الذين يحاولون عبور الحدود.

وقال مسؤول تركي لرويترز إن المؤتمر سيشمل بحث ”الدعم الذي يمكن تقديمه لتركيا وما يمكن عمله بعد محادثات أردوغان في بروكسل وتقييم زعماء الاتحاد الأوروبي“.

وكان من المقرر أن تجرى المحادثات في اجتماع قمة في اسطنبول. لكن الموقف تغير مع انتشار فيروس كورونا المستجد الذي دفع الدول الأربع لفرض قيود على الطيران.

وسيبحث الزعماء الأربعة تحديث اتفاق 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا والذي تعهد الاتحاد بموجبه بتقديم مساعدات بقيمة ستة مليارات يورو (6.8 مليار دولار) لتمويل مشروعات للاجئين السوريين في تركيا.