وجهت مديرية الأسرة والسياسات الاجتماعية في ولاية مرسين تبليغات باللغتين التركية والعربية لأصحاب مستودعات الخردة والنفايات تحذرهم فيها من تشغيل الأطفال الأتراك والسوريين في جمع النفايات، مؤكدة أنها جريمة لن يتسامح معها القانون التركي.
وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن وكالة İHA التركية، قامت فرق حماية الطفل وحقوقه التابعة لمديرية الأسرة والسياسات الاجتماعية في ولاية مرسين (جنوب) بتسليم أصحاب مستودعات الخردة والنفايات تبليغات كتابية باللغتين التركية والعربية، حذّرتهم فيها من تشغيل الأطفال الأتراك منهم والسوريين في جمع النفايات، أو أية أعمال أخرى ذات ظروف صحية غير مناسبة.
وأكد المنسق العام لحقوق الطفل في الولاية مصطفى صاري، والذي كان على رأس إحدى الفرق خلال حملة التبليغ، أن تشغيل الأطفال تحت ظروف غير صحية يُعد جريمة يعاقب عليها القانون التركي، مضيفاً أنهم بدؤوا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من لا يمتثل للتعليمات والتبليغات الأخيرة.
وتابع أنهم يسعون جاهداً للحد من انتشار ظاهرة عمالة الأطفال في سبيل إنقاذهم من مخاطر الشوارع، وإعادتهم إلى المدارس والأنشطة الاجتماعية والرياضية، مؤكداً أن ما من فرق بين الأطفال الأتراك والسوريين في هذا الشأن، فالطفل يبقى طفلاً في نهاية المطاف.
كما لفت الانتباه إلى أن المديرية قامت العام الماضي بتنظيم العديد من النشاطات الاجتماعية من رحلات وغيرها لـ 3 آلاف و 312 طفل تركي وسوري محروم، مؤكداً أن المديرية مستمرة في أنشطتها لهذا العام أيضاً.
اقرأ المزيد
