الأثنين 2020/03/02

تركيا: أوروبا لا تكترث بمسألة المهاجرين الفارين من هجمات نظام الأسد

صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، أن الدول الأوروبية لا تكترث بمسألة المهاجرين الفارين من هجمات النظام في سوريا، مشيرا أن تركيا لها طاقة معينة في استيعاب اللاجئين.

وأوضح كالن في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الإثنين، أن الدول الأوروبية لا تكترث بالمشكلة طالما لم تصل إليها، وتعتبرها مشكلة الآخرين.

وأضاف أن تركيا استضافت منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011 وحتى اليوم، 3.7 مليون شخص، مشيرا أن نحو 500 ألف شخص هربوا من هجمات النظام في إدلب إلى الحدود التركية.

وأشار أن أزمة المهاجرين واضحة للجميع سواء بقت الحدود مغلقة أم مفتوحة.

وأكد كالن أن تركيا ستبذل جهودها بكافة الإمكانات المتاحة لها، مشيرا أن طاقة بلاده محددة.

واليوم حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دول القارة الأوروبية من تدفق ملايين اللاجئين والمهاجرين نحو أراضيها.

وقال أردوغان في هذا السياق: "منذ فتح حدودنا أمام اللاجئين، بلغ عدد المتدفقين نحو الدول الاوروبية مئات الآلاف وسيصل هذا العدد إلى الملايين".

وتابع: "عندما فتحنا أبوابنا أمام اللاجئين نحو أوروبا، انهمرت علينا الاتصالات الهاتفية لإغلاق الأبواب.. هذه المسألة حُسمت والأبواب فتحت ولن تغلق مجددا، وستتحملون نصيبكم من هذه الأعباء".

وأمس الأحد، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن عدد المهاجرين الذين غادروا من ولاية أدرنة شمال غرب البلاد باتجاه أوروبا، بلغ 100 ألف و577 مهاجرا.

وبدأ المهاجرون بالتوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية لتركيا عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.

وصرح متحدث “العدالة والتنمية” التركي، عمر جليك، الجمعة الفائتة، بأن سياسة بلاده بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست في وضع يجعلها قادرة على ضبط حركة اللاجئين.