الأربعاء 2020/07/22

تركوه ينزف حتى الموت.. عناصر النظام يرتكبون جريمة بحق مدني في نوى (صورة)

قتل شاب مدني أثناء اعتراضه من قبل حاجز مؤقت لقوات الأسد مساء أمس الثلاثاء في مدينة نوى الواقعة في الريف الغربي لمحافظة درعا.

وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إنّ الشاب “حذيفة محمد خير الشولي” ولدى وصوله على متن دراجة نارية إلى حاجز عسكري طيّار، مؤلف من عناصر شرطة وأمن جوي في قوات النظام، تم اعتراضه بقطع طريقه ثم قامت إحدى السيارات العسكرية التابعة للنظام بصدم الدراجة النارية، ما أدى لاختلال توازنها واصطدامها بأحد عواميد الكهرباء في الحي الشمالي على طريق الصناعية – كازية النابلسي في مدينة نوى.

وأضاف الموقع أن عناصر النظام لم يكتفوا بصدم الدراجة فحسب، بل ضربوا الشاب وشتموه ومزقوا قميصه، ولم تشفع له حالته الحرجة حيث كان ينزف إثر الصدمة التي تلقاها من السيارة العسكرية.

ولفت الموقع إلى أن سكان الحي تجمعوا حول الشاب من أجل مساعدته وإسعافه، لكن لم يتمكنوا من ذلك، بسبب قيام عناصر الحاجز بالتهجم عليهم وإطلاق عيارات نارية في الهواء بغية فض التجمع.

وتواصل قوات الأسد منذ أكثر من شهر تسيير دوريات عسكرية تحمل رشاشات ثقيلة، تتنقل في شوارع مدينة نوى في الريف الغربي لمحافظة درعا، كما تنصب حواجز من وقت لآخر بشكل مؤقت على عقدة الطرق بجانب كازية النابلسي ودوار المخفر لتفتيش المارة وتفحص هوياتهم الشخصية.

ويتعرض المدنيون في محافظة درعا لانتهاكات متواصلة من قبل قوات النظام والمليشيات الموالية له، وذلك منذ التوصل لاتفاق تسوية في تموز 2018، لتتصاعد على إثر ذلك عمليات الاغتيال ضد قوات النظام والعناصر والقادة المسؤولين عن ذلك الاتفاق.