كشفت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الاثنين، الجهة المتورطة في تفجير سجن القصر العدلي في مدينة إدلب، وتسبب في مقتل وجرح العشرات.وقال وائل الحمصي، أحد المسؤولين في الجهاز الأمني بالهيئة - بحسب وكالة "إباء": "إنهم تمكنوا من معرفة الأيادي التي تقف وراء التفجير الذي ضرب سجن القصر العدلي في مدينة إدلب".وأضاف "الحمصي": "تبين لنا أن الانفجار كان ناتجا عن سيارة ملغمة يقودها أحد عناصر تنظيم الدولة، استهدف بها بوابة السجن وتبعه عنصران يرتديان أحزمة ناسفة، في محاولة منهم لإخراج سجناء التنظيم المعتقلين سابقا على خلفية أحداث التفجير والاغتيالات في المحرر، لكن العملية باءت بالفشل وبدل تحرير السجناء أودت بحياة الكثير منهم ".وأكد المسؤول الأمني أن من بين القتلى أحد الرؤوس المهمة لـ "تنظيم الدولة"، والذي يقف خلف الكثير من عمليات الاغتيال والتنسيق بين الخلايا، حيث اعتقل في الأيام الأخيرة الماضية وكان ملفه قيد التحقيق.وكانت سيارة ملغمة، استهدفت مساء السبت الماضي، القصر العدلي التابع لـ "حكومة الإنقاذ" السورية في مدينة إدلب، ما أسفر عن سقوط 9 قتلى وأكثر من 25 جريحا، إضافة إلى خروج مشفى المحافظة عن الخدمة.وشهدت إدلب مؤخرا تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات ملغمة، استهدفت قياديين عسكريين ومقاتلين من الفصائل.
اقرأ المزيد
