الخميس 2019/05/23

تحرك بريطاني ضد ابنة شقيقة الأسد “أنيسة شوكت”

أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن لندن اتخذت إجراءات ضد أنيسة شوكت، ابنة بشرى شقيقة رئيس النظام بشار الأسد، والتي تدرس في بريطانيا.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن "وكالة مكافحة الجريمة الوطنية" جمدت حساب أنيسة شوكت، بسبب استخدامه في عمليات "غسيل أموال وتجنب العقوبات".

وأشارت "التايمز" إلى أن أنيسة شوكت البالغة 22 عاماً وحصلت على التأشيرة البريطانية قبل خمس سنوات للدراسة في إحدى الجامعات اللندنية، وافقت الثلاثاء على مصادرة 25 ألف جنيه استرليني تقريبًا كانت على حسابها المصرفي.

وكشفت "الوكالة الوطنية للجريمة" حسب الصحيفة، أن أكثر من 151 ألف جنيه وضعت في حساب شوكت عبر 56 إيداعاً نقدياً أُجريت في مختلف مناطق المملكة المتحدة عامي 2017 و2018، وأن هذه الأموال جاءت من أفراد في حكومة نظام الأسد عبر وسيط في الشرق الأوسط باستخدام شبكة غير لغسل الأموال في بريطانيا.

وأشارت "التايمز" إلى أن تلك الأموال دُفعت بمبالغ صغيرة نسبيا لا تتجاوز عشرة آلاف جنيه، في محاولة لتجنب مراجعات غسل الأموال.

وخضع حساب أنيسة شوكت المصرفي لأمر تجميد الحسابات في تشرين الثاني الماضي، بعدما أبلغت الوكالة مصرف "باركليز" بأن أنيسة شوكت "لديها روابط عائلية بالنظام الحاكم في سوريا".

وأكدت "وكالة مكافحة الجريمة الوطنية" أن هذا التصرف يتسق مع استخدام نظام تحويل القيم غير الرسمي، والذي قد يؤدي إلى عملية غسل الأموال النقدية المجرمة جنائيًا. وفي هذه الحالة بالتحديد، كان له تأثير التحايل على العقوبات المالية للاتحاد الأوروبي، والمصممة لتقييد استخدام وتوفر أموال نظام الأسد.

ولفتت صحيفة "التايمز" إلى أن هذا التحرك قد يؤشر لملاحقة أبناء الأسد وأقاربه ممن يواصلون التمتع بالحياة المرفهة في بريطانيا.