الأثنين 2019/11/11

تحت التعذيب.. مقتل منشق من القنيطرة في سجون الأسد

قالت مصادر محلية من محافظة القنيطرة، إن قوات الأسد أبلغت عائلة "فؤاد فرحان الخطيب" بوفاته في سجن صيدنايا، وسلّمت للعائلة شهادة وفاة دون الكشف عن مصير الجثة ولا مكان دفنها.

ونقل تجمع أحرار حوران عن مصدر مقرّب من "الخطيب" قوله، أمس الأحد، إن الأخير سلّم نفسه برفقة العديد من المنشقين من بلدة مسحرة لقوات الأسد في شهر أيلول عام 2018 بعد "اتفاق التسوية"، ثم جرى اقتيادهم إلى سجن صيدنايا العسكري.

"الخطيب" ينحدر من بلدة مسحرة بريف القنيطرة، وانشق عن قوات الأسد برتبة "مساعد أول" في بدايات الثورة السورية.

ولفت التجمع إلى أنه لا يزال مصير عشرات المنشقين من أبناء محافظتي درعا والقنيطرة مجهولاً في معتقلات النظام بعد تسليم أنفسهم منذ إبرام اتفاق "التسوية" في الجنوب السوري قبل أكثر من عام.

وسبق أن أفادت مصادر محلية في درعا يوم 4 تشرين الثاني الجاري بمقتل شقيقين من ريف المحافظة تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.

يشار إلى أن قوات النظام غدرت بالكثير ممن عقد معها اتفاق "تسوية" في الجنوب السوري، حيث اعتقلت العديد من موقعي الاتفاق وزجتهم في سجونها، وبعضهم قتل تحت التعذيب.