أفادت مصادر محلية في درعا بمقتل شقيقين من ريف المحافظة تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
وذكر "تجمع أحرار حوران" على صفحته في فيسبوك اليوم الاثنين، أن الشاب "جعفر يعرب أبو سعيفان" (19 عاماً) من أبناء بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي قضى تحت التعذيب في سجون الأسد، بعد اعتقاله من قِبل فرع "الأمن العسكري" منذ عام وثلاثة أشهر.
ونقل الموقع عن مصدر مقرّب من الشاب أن محكمة "الميدان العسكرية" التابعة للنظام في حي القابون بدمشق سلّمت ذوي الشاب "جعفر" ورقة تثبت وفاته، دون أن تُسلّم جثمانه لذويه أو تكشف عن مكان دفنه.
ويعود تاريخ الوفاة إلى 4 من شهر حزيران من العام الجاري، حيث وثق " أحرار حوران" اعتقاله مع شقيقه "عمر" بعد اقتحام قوات الأسد لمخيم معريا للنازحين في 31 تموز 2018.
وأضاف المصدر أن "جعفر" قُتل تحت التعذيب في سجن فرع "المداهمة 215" بدمشق، مشيرا إلى أن الشاب لم يسبق أن حمل السلاح، وكان وقت اعتقاله تحت السن القانوني.
وأضاف "أحرار حوران" أن الشاب "عمر يعرب أبو سعيفان" (24 عاماً) شقيق "جعفر"، قضى هو الآخر تحت التعذيب في ذات الفرع، حيث سلّمت قوات الأسد "شهادة وفاة" لذويه قبل قرابة ستة أشهر دون تسليمهم الجثة.
ووجّه نظام الأسد تهمة للشاب "عمر" بالانتماء إلى تنظيم الدولة، وذلك على الرغم من أنه لا ينتمي للتنظيم ، بحسب "أحرار حوران"، مشيراً إلى أنه عمل في السابق مقاتلاً ضمن "لواء الحرمين" التابع للجيش السوري الحر، وتعرّض لعدة إصابات سابقة خلال مشاركته في المعارك ضد قوات الأسد قبل سنوات.
اقرأ أيضاً..قتيل من عناصر “التسوية” تحت التعذيب في سجون الأسد
يشار إلى أن قوات النظام غدرت بالكثير ممن عقد معها اتفاق "تسوية" في الجنوب السوري، حيث اعتقلت العديد من موقعي الاتفاق وزجتهم في سجونها، وبعضهم قتل تحت التعذيب.
اقرأ المزيد
