“ب ي د” تختطف طفلة من عامودا بريف الحسكة وتقودها لمعسكرات التجنيد الإجباري

اختطفت مليشيات "ب ي د" يوم أمس طفلة لم تبلغ الثانية عشرة من عمرها، وساقتها إلى معسكرات التجنيد الإجباري في بلدة عامودا بريف الحسكة الشمالي

وقالت شبكة الخابور إن مليشيات "ب ي د" اختطفت الطفلة "رونيدا داري" البالغة من العمر (12) عام ، وساقتها إلى معسكرات التجنيد الإجباري في بلدة عامودا شمال الحسكة.

وأكد ناشطون أكراد الحادثة وقالوا إن "ب ي د" تطالب بالصلح مع أهل عامودا الشجعان و في نفس الوقت يخطفون طفلة صغيرة لم تبلغ الثانية عشر من العمر من عامودا باسم " رونيدا دارا داري " ابنة صاحب محل الذهب وقهوة داري .

بينما نشر ناشط آخر ثبوتيات لعمر الطفلة وقال إن شخصاً يدعى "إيبو" يخطف القاصرات ويسلمهن لمليشيات "ب ي د" وأضاف أن آخر ضحاياه طفلة اسمها رونيدا دارا داري... عمرها عشر سنوات وستة أشهر.

وأضاف أن المليشيات الكردية قامت بتهديد والدة الطفلة للضغط عليها وإسكاتها وعدم مطالبتها بإعادة ابنتها، وأكد أن الأم رفضت تهديداتهم ووعدت بفضح ممارساتهم.

يشار إلى أن المليشيات الكردية اختطفت منذ بدء نشاطها خلال سنوات الصورة السورية مئات الأطفال وألحقتهم بمعسكرات تجنيد دون رضا أهلهم وزجت بهم في معاركها ضد تنظيم الدولة الأخيرة.