الأحد 2020/06/07

بين المُرَحّب والساخر.. هكذا استقبل السوريون مظاهرات السويداء

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالمظاهرات التي خرجت اليوم الأحد في مدينة السويداء احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المزرية في ظل انهيار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار

وتناول الثوار هذه المظاهرات بمواقف متباينة بين المرحب والمعارض وكل منهم وضع تبريراً لموقفه من هذه المظاهرات والهتافات التي رددها المحتجون فيها، ودوافعها وأسبابها.

القسم الأكبر من الثوار انتقد المظاهرات والمتظاهرين وذلك من خلال المقارنة بينها وبين المظاهرات التي خرجت في عام 2011 وواجهها نظام الأسد بالرصاص وما إلى ذلك من وسائل القتل والدمار، مستذكرين الدماء التي بذلها الثوار على مذبح الحرية والكرامة.

وبالمقابل.. استقبل بعض الثوار المظاهرات بفرحة وتشجيع لها مبررين ذلك بأن كل صيحة ضد النظام بمناطق سيطرته تسبب له الإرباك وتساعد على تهاوي النظام المتهالك أصلاً لولا الدعم الدولي من روسيا وإيران علناً وبعض الدول الغربية والعربية من تحت الطاولة.

في حين وقف البعض من هذه المظاهرات موقف الحياد وقاموا بنقلها دون أي تعليق عليها بالإيجاب أو السلب

وكان العشرات من أهالي مدينة السويداء خرجوا بمظاهرة ضد نظام الأسد واحتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وقالت شبكة السويداء 24 ، إن العشرات من أهالي مدينة السويداء تجمعوا

أمام مبنى المحافظة بالمدينة احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتنديداً بفساد نظام الأسد ورموزه.

ولفتت الشبكة إلى أن المحتجين انتقلوا من أمام مبنى محافظة السويداء، باتجاه دوار المشنقة مروراً بسوق المدينة، وسط هتافات غاضبة من تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، حيث هتف المحتجون "سوريا لينا وما هي لبيت الأسد"، وهتافات أخرى حملوا فيها نظام الأسد مسؤولية الأوضاع المتدهورة.