رفضت الحكومة البريطانية، منح الجنسية لأقارب بشار الأسد، بحسب ما كشفت صحيفة “ديلي ميل” واصفة الأخير بـ”دكتاتور سوريا الوحشي”.
وأوضحت أنه قيل لهؤلاء أنهم، بوصفهم أقرباء الأسد، فإن “منحهم جوازات سفر بريطانية سيقوض المعارضة لنظامه الدموي”.
وقد طعن أفراد الأسرة ضد القرار في محكمة الهجرة السرية، لكن الحكم الذي أطلعت عليه الصحيفة بين أن طعنهم جرى رفضه.
ومن بين المتقدمين للحصول على الجنسية إحدى زوجات عم الأسد، رفعت الأسد، وإثنين من أبنائها، فضلاً عن ولد آخر لرفعت من زوجة أخرى.
وبررت الصحيفة عدم تسمية هؤلاء بوجود أسباب قانونية تحول دون ذلك.
وأشارت إلى أن القضاة أكدوا أن أضرار ستلحق بسمعة بريطانيا إذا سمح لهم بالمواطنة.
اقرأ المزيد
