الثلاثاء 2020/03/24

بيدرسون يوجه طلباً لنظام الأسد بشأن المعتقلين بعد ظهور “كورونا”

طالب المبعوث الأممي الخاص بسوريا، غير بيدرسون، بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام بشكل واسع.

وطالب بيدرسون في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء بالإفراج عن المعتقلين والمختطفين على نطاق واسع، منعًا لتفشي فيروس “كورونا المستجد”، مؤكداً ضرورة وصول المنظمات الإنسانية بشكل فوري إلى جميع أماكن الاحتجاز، واتخاذ خطوات عاجلة لضمان الرعاية الطبية الكافية وتدابير الحماية في جميع السجون، وطلب بيدرسون دعمًا دوليًا للجهود الإنسانية بشكل كامل، والاستجابة لنداءات الأمم المتحدة.

وأكد المبعوث الأممي أن السوريين معرضون لفيروس “كورونا”، خاصة وأن مرافق الرعاية الصحية دمرت وتدهورت، إلى جانب نقص في المعدات الطبية الرئيسية والصحية، واصفاً الفيروس الخطير بأنه "تهديد مشترك لا يعرف حدودًا ولا يميز، ولا يهمه إذا كان الشخص في مناطق يسيطر عليها النظام أو مناطق أخرى".

وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 130 ألف معتقل لا يزالون في سجون نظام الأسد بالرغم من صدور 17 مرسوم عفو من قبل النظام منذ عام 2011، مشيرة إلى أن الاستثناءات الواردة في مراسيم العفو التي يصدرها النظام واسعة جدًا ومتشعبة، بحيث تفرغ مرسوم العفو من فعاليته، وتحصر تطبيقه بالفئات التي يرغب النظام السوري بالعفو عنها.

وفي تقرير جديد للشبكة اليوم الثلاثاء أوضحت الشبكة أن مرسوم العفو الأخير لنظام الأسد لا يشتمل على نشطاء الحراك المدني أو من اعتقلوا على خلفيته، مشيرا إلى أن النظام أصدر مرسوم العفو الجزئي الجديد بعد تعرضه لضغوطات من منظمات أممية ودول للإفراج عن المعتقلين بعد انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).