الخميس 2021/09/09

“بيدرسون” يتوجه السبت إلى دمشق لإحياء عمل اللجنة الدستورية السورية

كشفت مصادر دبلوماسية في العاصمة السورية أن المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون سيصل إلى دمشق يوم السبت القادم للبحث في ترتيبات وتفاصيل عقد جولة سادسة من الحوار السوري السوري في جنيف.

 

وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام إنها علمت من مصادر دبلوماسية عربية في دمشق أن "بيدرسون" حصل على موعد مع وزير خارجية النظام فيصل مقداد، لبحث ترتيبات وتفاصيل عقد جولة سادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.

 

ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها، إن بيدرسون تقدم بطلب للحصول على موعد منذ فترة، وتم تحديد هذا الموعد مطلع الأسبوع القادم.

 

ويأتي لقاء بيدرسون بعد سلسلة لقاءات أجراها المبعوث الأممي مؤخراً كان آخرها في 4 سبتمبر/ أيلول مع مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف للدفع باتجاه استئناف محادثات اللجنة الدستورية السورية.

 

وكانت آخر زيارة أجراها المبعوث الأممي إلى سورية جرت في الثاني والعشرين من فبراير / شبلط الفائت، عقب فشل جولة مفاوضات الجولة الخامسة من اللجنة الدستورية.

 

وفي 29 يناير/كانون الثاني، اختتمت الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، دون صياغة المبادئ الأساسية للهدف الذي أُنشئت من أجله اللجنة الدستورية، وهو تحديد آلية وضع دستور جديد لسورية، وفق قرار الأمم المتحدة 2254 القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتنظيم انتخابات جديدة.

 

ورفض وفد النظام خلال الجولة السابقة الدخول في المضامين الدستورية، وفقاً لما كشفه رئيس وفد المعارضة باللجنة الدستورية هادي البحرة، والذي أكّد وقتها على أن اللجنة الدستورية لم تتمكن من بدء أعمالها المقررة بصياغة الدستور بعد 5 جولات.

 

وطالب البحرة مجلس الأمن بضرورة تطبيق ما جاء في القرار 2254 حول صياغة دستور سوري وتحديد جدول زمني لإنجاز أعمال اللجنة الدستورية.

 

وحاول وفد النظام في الجولة الخامسة التركي على "خطورة الاحتلالات، وخروج القوى الأجنبية من سورية، ورفع العقوبات أحادية الجانب عن سورية".

 

وذكر وفد المعارضة عقب اختتام الجولة الخامسة أنه لن يعود إلى اجتماعات اللجنة الدستورية دون ضمانات بالتزام وفد النظام بجدول أعمال محدد وبالمضامين المتفق على مناقشتها، في حين وصف بيدرسون وقتها الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، بأنها كانت "مخيبة للآمال".