أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أن حل القضية السورية المستمرة منذ 8 سنوات يبدأ بإجراءات "بناء الثقة والمصالحة بين الأطراف المتنازعة"، مشيراً إلى أن التحديات "هائلة".
وقال "بيدرسن" مغرداً على "تويتر "الطريق إلى سوريا الجديدة يبدأ ببناء الثقة والمصالحة الوطنية.. يحتاج السوريون إلى المزيد من الوحدة لبناء مستقبلهم".
إلى ذلك.. وصف المبعوث الأممي حجم الدمار في حي باباعمرو في مدينة حمص بـ "المروع"، وذلك خلال زيارة له إلى المدينة برفقة وفد أممي.
وأشار بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي أنه أجرى "مباحثات بناءة"، مع وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم، حول تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254.
ويطالب القرار 2254، الصادر في 18 كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار تمهيداً لإجراء مرحلة انتقالية.
ويعد "بيدرسن" رابعَ مبعوثي الأمم المتحدة إلى سوريا ، حيث جاء خلفاً للمبعوث ستيفان دي مستورا الذي ترك ولايته دون أن يقدم أي بوادر للحل أو يضغط على النظام لإجراء انتخابات حرة أو للإفراج عن آلاف المعتقلين في سجونه.
اقرأ المزيد
