الأثنين 2020/11/30

“بيدرسن” يحث على “تحقيق تقدم” في “التسوية السياسية” بسوريا

حث الموفد الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، يوم أمس الأحد، على تحقيق تقدم في خط محادثات صياغة الدستور السوري، ووضع حد للحرب التي تشهدها البلاد منذ تسع سنوات.

وقال بيدرسن، خلال مؤتمر افتراضي عشية جولة محادثات جديدة للجنة الدستورية ستعقد في جنيف:"نريد أن نشهد تقدماً".

وأضاف: "أتطلع إلى محادثات موسعة آمل أن تكون جيدة الأسبوع المقبل، يمكن أن تقربنا من بدء المحادثات في يناير (كانون الثاني) حول المبادئ الدستورية".

وتابع المبعوث الأممي قائلاً: "من الأهمية بمكان قيام دعم دولي واضح لما نقوم به، ويسرّني القول إن هذا الدعم آت"، موضحاً أنه أجرى زيارات دبلوماسية مكثفة في الأسابيع الأخيرة، شملت طهران، وموسكو، وأنقرة.

جدير بالذكر أنه تم تشكيل اللجنة الدستورية المصغّرة في شهر سبتمبر أيلول من العام الماضي، لكن عملها واجه معوقات بسبب الخلافات حول جدول الأعمال، وفيروس كورونا، حيث كان من المقرر أن تعقد الجولة الرابعة في أكتوبر تشرين الأول، لكنها أرجئت بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال.

وتتألف "اللجنة الدستورية المصغرة" من 45 عضواً، يتوزعون بالتساوي بين ممثلين للنظام، والمعارضة، والمجتمع المدني، ومن المقرر أن تجتمع للمرة الرابعة، اليوم الاثنين، بعد أشهر من التعثر.