الأربعاء 2020/12/02

بعد مقتل ضابط وإصابة عنصرين من نظام الأسد.. توتر على الحدود السورية اللبنانية

 

شهدت الحدود "السورية – اللبنانية" توتراً بعد مقتل ضابط من نظام الأسد بإطلاق نار، لتبدأ على إثره قوات النظام والجيش اللبناني بتنفيذ عمليات دهم على جانبي الحدود بحثاً عن المتورطين في الحادثة.

 

وداهمت قوة كبيرة من قوات النظام بمؤازرة من "الفرقة الرابعة"، أمس الثلاثاء، منزلاً يقطنه لبنانيون في الجانب السوري من منطقة حوش السيد علي بريف القصير جنوب غربي سوريا، المتاخمة لقضاء الهرمل شمال شرقي لبنان.

 

وتبحث قوات النظام عن محمود ناصر الدين، المعروف بـ"محمود حسناء"، وآخر من عائلة أيوب، وهما مطلوبان من الأمن اللبناني والنظام وفاران إلى المنطقة الحدودية، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية.

 

وتأتي المداهمة إثر إطلاق نار باتجاه حاجز لقوات النظام السوري بريف القصير على خلفية عملية "تهريب"، ما أدى إلى مقتل ضابط وجرح عنصرين من قوات النظام.

 

وعلى الجانب اللبناني من الحدود، نفذ الجيش اللبناني بالتعاون مع مديرية المخابرات العامة، حملة دهم في قرية حوش السيد علي بقضاء الهرمل في محافظة بعلبك الهرمل شمال شرقي لبنان، المتاخمة لريف القصير في محافظة حمص.

 

وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، إن الجيش اللبناني يبحث عن مطلوبين قتلوا ضابطاً في قوات النظام، الاثنين الماضي، ثم فروا باتجاه الأراضي اللبنانية.

 

ونصب الجيش اللبناني حواجز في محيط القرية، ودقق بهوية العابرين بالسيارات الداخلة والخارجة منها.

 

وكانت "الوكالة الوطنية للإعلام" أفادت بسماع أصوات إطلاق نار من أسلحة خفيفة ومتوسطة من داخل الحدود السورية المجاورة لبلدة حوش السيد علي الحدودية، الاثنين الماضي، في حين تشهد المنطقة حالة من الاستنفار.

 

وتعتبر مدينة القصير، أحد أبرز معاقل مليشيات "حزب الله" في سوريا منذ عام 2013، وتنشط فيها عمليات التهريب وتجارة المخدرات، وتُعد امتداداً لمحافظة بعلبك- الهرمل اللبنانية، الخاضعة لسيطرة الحزب في لبنان.