السبت 2019/08/17

بعد مجزرة حاس.. مطالب بموقف دولي “حازم” من الهجمات بإدلب

أدان فريق "منسقو الاستجابة شمال سوريا"، المجزرة التي ارتكبتها أمس الجمعة مقاتلات الاحتلال الروسي في بلدة حاس جنوب إدلب، والتي راح ضحيتها 14 قتيلاً مدنياً ونحو 30 مصاباً.

وقال فريق "منسقو الاستجابة" في بيان: "ندين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي استهدف فيها الطيران الحربي الروسي، مركز لإيواء النازحين "قرية الرحمة" في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، والذي سبب سقوط ضحايا وإصابات من المدنيين، حيث بلغ عدد الضحايا 15 مدنياً بينهم أطفال ونساء".

وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم بمثابة جريمة قتل جماعي وجريمة حرب تُضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية التي ترتكبها القوات الروسية في سوريا، مضيفاً أن القصف الذي طال مركز الإيواء "قرية الرحمة" كان متعمداً ولم يكن بشكل عشوائي، بل كان باستهداف مباشر ودقيق.

وطالب الفريق من الأمم المتحدة إرسال لجنة تقصي حقائق لمعاينة الموقع وتوثيق هذا العمل "الإرهابي" ضد المدنيين، بشكل فوري، كما ناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لاتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات التي تشنها قوات النظام والاحتلال الروسي شمال غرب سوريا.

وسقط 14 قتيلاً مدنياً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء بمجزرة ارتكبتها مقاتلات الاحتلال الروسي في مخيم للنازحين غرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي.

ودعت فرنسا، أمس الجمعة، لإنهاء القتال فوراً في محافظة إدلب، ونددت على وجه الخصوص بالقصف الذي طال عددا من النازحين في حاس.

وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان الضربة "التي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء في معسكر للنازحين جنوب إدلب".

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أوليفييه غوفين إن "استمرار الأعمال العدائية يعرض للخطر البحث عن تسوية سياسية موثوقة ومتفاوض عليها" في سوريا.

ويواصل النظام بدعم روسي حملته في الشمال المحرر على الرغم من اتفاق "خفض التصعيد" بين تركيا وروسيا وإيران، وتسببت حملة النظام بمقتل أكثر من ألف مدني ونزوح مئات الآلاف إلى الشريط الحدودي مع تركيا، منذ نحو 6 أشهر.