السبت 2021/03/06

بعد ليلة الحرائق الدامية.. الحكومة المؤقتة تطالب بإيقاف عدوانية النظام وحلفائه

أصدرت الحكومة السورية المؤقتة بياناً بشأن القصف الذي تعرضت له المناطق المحررة مساء أمس في ريف حلب الشرقي.

 

وقالت الحكومة المؤقتة في البيان الصادر اليوم السبت: " يعود النظام وحلفاؤه لممارسة أعمالهم الإجرامية في القتل والتدمير وهذه المرة عبر القصف الصاروخي البعيد للمناطق المحررة. ففي مساء يوم الخامس من شهر آذار تم استهداف قرية الحمران بريف جرابس بصاروخين بالستيين، ثم تبعه قصف لقرية ترحين الواقعة في منطقة الباب بعدد آخر من الصواريخ بعيدة المدى".

 

وأوضح البيان أن مصدر الصواريخ المناطق التي يسيطر عليها النظام وحلفاؤه، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 23 آخرين، ومن بينهم أحمد الواكي وهو عنصر في الدفاع المدني، حيث ارتقى أثناء القيام بواجبه في إنقاذ المدنيين وإخماد الحرائق.

 

كما تسبب ذلك القصف باشتعال حرائق هائلة في خزانات الوقود و إلحاق أضرار كبيرة في الممتلكات وسط محاولات كبيرة للسيطرة على تلك الحرائق وإطفائها ليلاً لمنع امتدادها إلى مناطق مجاورة. 

 

وأضاف البيان: " كما تم في صبيحة اليوم نفسه استهداف أطراف قرية ابزابور الجنوبية بقصف صاروخي من قبل قوات النظام المتمركزة في ريف مدينة معرة النعمان مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة مدنيين آخرين بجراح".

 

وتابع البيان: "ولعل من المفارقة أن تأتي هذه العمليات العدوانية في نفس اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاق التهدئة في العام الفائت، لتثبت بذلك بدليل جديد أن النظام وحلفاءه ليس لهم عهد ولا ذمة".

 

وحملت الحكومة المؤقتة "المجتمع الدولي مسؤولية هذه الجريمة الإرهابية وكل ما سبقها من جرائم بحق الشعب السوري"، ودعت إلى "محاسبة النظام وحلفائه على ما اقترفوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

 

وكانت قوات النظام والاحتلال الروسي استهدفت بعدد من الصواريخ حراقات النفط في منطقتي ترحين والحمران، ما أدى لحرائق ضخمة أوقعت ضحايا مدنيين، وتزامن التصعيد مع دخول العام الثاني لاتفاق موسكو حيز التنفيذ.