الثلاثاء 2020/02/25

بعد تبادل الاتهامات.. الأتراك يعودون لدورياتهم جنبا إلى جنب مع الروس في إدلب

بعد تبادل أنقرة وموسكو اتهامات حول خروقات حقوقية ضد مدنيين في إدلب، عادت العمليات العسكرية المشتركة مرة أخرى في المحافظة وأريافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه موسكو، تتهم أنقرة بـ"الموالاة والدعم" لفصائل العسكرية المعارضة، أكدت تركيا عبر أكثر من مسؤول، ان الطيران الروسي، قتل مئات المدنيين ودفع الآلاف منهم إلى النزوح صوب أراضيها.

في تصريح لرئيس القاعدة العسكرية الروسية "حميميم"، أوليغ جورافلوف، مساء الاثنين، أعلن أن القوات التركية والروسية، استأنفتا عملياتهما العسكرية المشتركة شمالي سوريا.

وأكد أنه "جرى تسيير دورية روسية تركية مشتركة جديدة" في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وأضاف جورافلوف، أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية سيرت عدة دوريات في محافظات حلب والرقة والحسكة في مسارات مخطط لها.

ويأتي هذا الموقف، عقب حرب كلامية بين زعماء البلدين حول التطورات في إدلب، فضلا عن فشل مباجثاتهما إلى اليوم حول إدلب.

ومنذ 3 فبراير، علقت تركيا مشاركتها في الدوريات مع الشرطة العسكرية الروسية، على خلفية تفاقم الخلافات بين أنقرة وموسكو بشأن التطورات الميدانية في منطقة إدلب لخفض التصعيد.

ومنذ أكثر من شهر، استنفر الطيران الروسي، ضرباته الجوية على بلدات في ريف إدلب وحلب، حسب ما وثق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".