الأثنين 2020/05/25

بعد “الإهانات” والنقد اللاذع.. موسكو تتخذ قراراً لدعم الأسد

اتخذت موسكو، اليوم الإثنين، قراراً يشير إلى عزمها على "تطوير العلاقات" مع نظام الأسد، بعد تقارير نشرها الإعلام الروسي شنت هجوماً لاذعاً غير مسبوق على بشار الذي وصفته بـ"الفاسد الضعيف".

وقال موقع "روسيا اليوم" (شبه رسمي)، إن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أصدر "مرسوماً" بتعيين "ألكسندر يفيموف" سفير موسكو لدى دمشق بمرتبة "ممثل خاص للرئيس الروسي لتطوير العلاقات مع الجمهورية العربية السورية".

ويتولى "يفيموف" منصب السفير الروسي لدى نظام الأسد منذ أكتوبر تشرين الأول 2018.

وقبل أيام، نفى السفير "يفيموف"، وجود توتر في العلاقة بين بلاده ونظام الأسد، واصفاً التقارير التي تحدثت عن ذلك بـ"الكاذبة والمُزوَّرة".

وفي لقاء مع صحيفة "الوطن" الموالية للأسد، اعتبر "يفيموف" نشر هذه التقارير، بأنها "مثيرة للشفقة"، وأنها محاولة "لتخريب العلاقة" بين الجانبين، متجاهلاً أنها صدرت من مؤسسات إعلامية روسية مرموقة، وبعضُها مقرّب من بوتين شخصياً.

وخلال الأسابيع الماضية صدرت عدة تقارير إعلامية عن مؤسسات إعلامية روسية، شنت هجوماً غير مسبوق على بشار الأسد ونظامه، ووصفته بأنه "ضعيف وفاسد" و"صاحب تفكير خشبي"، كما تحدثت بعض هذه التقارير عن وجود توافق روسي تركي إيراني على الإطاحة ببشار الأسد، وتعيين "حكومة وحدة وطنية" تسير أمور البلاد، وهو ما نفته لاحقاً موسكو وطهران.