أغلق أهالٍ وشبان مسلّحون الطرقات في منطقة اللجاة شرق درعا وأضرموا النار بالإطارات ظهر اليوم الجمعة، احتجاجاً على اعتقال شاب من قبل قوات الأسد.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران” إن إغلاق الطرقات جاء عقب انتهاء مهلة بين الأهالي وقوات الأسد لإطلاق سراح الشاب “أنور الطبيش” الذي اختُطف من قبل عناصر يتبعون لمجموعة محلّية يتزعمها القيادي السابق في المعارضة “عماد أبو زريق” المنضم لفرع "الأمن العسكري" في قوات النظام عقب التسوية.
وحسب الموقع فإنّ “الطبيش” سُلّم للواء في قوات النظام "حسام لوقا" من قبل مجموعة “أبو زريق” عقب اختطافه من بلدة صيدا يوم أمس، مشيراً إلى أن الشاب من العناصر التابعين للواء الثامن المدعوم روسيّاً.
وتتكرر عمليات الخطف والاعتقال التي تنفذها ميليشيات محلّية بحق أبناء المحافظة، وبإشراف من الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
ووثق “تجمع أحرار حوران” 21 حالة اعتقال، نفذتها قوات الأسد بحق أبناء محافظة درعا، خلال شهر أيلول الفائت، بالإضافة لـ 5 مختطفين و 3 مفقودين لا يزال مصيرهم مجهولا.
وتشهد محافظة درعا هجمات تُنفذ بشكل شبه يومي ضد عناصر بقوات النظام و"المصالحات" في الجنوب السوري، بالتزامن مع توتر ملحوظ بين الطرفين في عدة مناطق بمحافظة درعا، حيث يتهم الأهالي خلايا أمنية تعمل في المنطقة لصالح نظام الأسد وأفرعه الأمنية بالوقوف وراء تلك الهجمات.
اقرأ المزيد
