الأحد 2020/04/12

بعد إرسال الأسد مرتزقته إلى ليبيا.. طيارو “حفتر” يتدربون بدمشق

قال موقع "زمان الوصل"، إن مجموعة من الطيارين التابعين للجنرال الليبي "خليفة حفتر" وصلوا مؤخراً بشكل سري للغاية إلى دمشق لاتباع دورة تدريبية على المروحية الهجومية "mi-25".

ويستخدم نظام الأسد هذه الطائرة في حربه ضد الشعب السوري منذ انطلاق الثورة عام 2011، كما تستخدمها مليشيا "حفتر" أيضاً ضد حكومة "الوفاق الليبية" في طرابلس.

ونقل موقع "زمان الوصل" من أحد مصادره الخاصة قوله، إن كلا الطرفين يمتلكان هذه المروحية الهجومية الروسية حيث يدخل في قوام القوات الجوية التابعة للنظام "اللواء 64" المتمركز بشكل رئيسي في مطار "بلي" العسكري جنوب دمشق، حيث كان يحتوي قبل الثورة حوالي 50 مروحية موزعة على ثلاثة أسراب استهلك معظمها النظام في حربه ضد الشعب السوري، وأيضا كانت ليبيا قبل سقوط القذافي تمتلك سرب مروحيات "mi-25"، مكونا من 12 مروحية (أكثر من نصفها قد تم تدميره في السنوات الماضية).

ورجح المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن مليشيات "حفتر" تمتلك 4 مروحيات من طراز "mi-25"، وتسعى لزيادة هذا العدد مستعينة بالدول التي تدعمه، ومنها نظام الأسد.

وأشار إلى حاجة "حفتر" إلى المزيد من الطيارين الجدد على هذا الطراز من المروحيات، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تجهيزات مليشيات "حفتر" العسكرية لإطباق الحصار على "طرابلس" لإسقاطها مستعينة بعدة أنظمة دولية وإقليمية ومنها نظام الأسد، وذلك بسبب عجز ما يسمى بالقوات الجوية لـ"حفتر" على تدريب وتأهيل الطيارين على هذه المروحية بسبب عدم توفر العتاد والكوادر التدريبية.

ويعتقد بأنه يتم تدريب وتأهيل الطيارين التابعين لـ"حفتر" في نفس القاعدة التي تتمركز فيها المروحية "mi-25" في "اللواء 64" المتمركز في مطار "بلي" العسكري (جنوب دمشق حوالي 20 كم على طريق دمشق السويداء).

وأوضح المصدر أنه "سيتم تدريب طياري "حفتر" نظرياً على يد ضباط فنيين وطيارين تابعين للنظام في أقصر مدة ممكنة، قبل الانتقال إلى التدريب الجوي لهم من قبل طيارين مدربين من طياري "غربان الموت" من "اللواء 64".

ويصنف "بلي" مطارا حربيا من الدرجة الأولى في سوريا، حيث يستطيع استيعاب عدد كبير من كافة أصناف الطائرات الحربية النفاثة أو المروحية.