الخميس 2019/07/04

بطلب أمريكي..احتجاز ناقلة نفط في جبل طارق متجهة لسوريا

قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل اليوم الخميس، إن احتجاز ناقلة النفط المتجهة إلى سوريا في جبل طارق، كان بطلب أمريكي من بريطانيا.

وأضاف " أن إسبانيا كانت تتطلع للتحفظ على الناقلة للاشتباه في نقلها نفطا خاما إلى سوريا وكيف أن ذلك يمكن أن يمس السيادة الإسبانية لأن الأمر حدث على ما يبدو في مياه إقليمية إسبانية".

وكانت سلطات جبل طارق أعلنت في وقت سابق من اليوم، أنها احتجزت الليلة الماضية ناقلة عملاقة متجهة إلى سوريا وتحمل مليوني برميل من النفط الخام يعتقد أنه إيراني، وذلك "لانتهاكها العقوبات الأوروبية ضد دمشق".

بدورها رحبت بريطانيا "بالإجراءات الحازمة" التي اتخذتها حكومة جبل طارق لاحتجاز ناقلة نفط عملاقة للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا، وقالت إن الخطوة تبعث رسالة واضحة مفادها أن انتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي أمر غير مقبول.

وسبق أن فرض الاتحاد الأوربي عقوبات على سوريا منذ عام 2011، تشمل قطاع النفط والنقل وتجميد الأصول المالية التابعة للمصرف المركزي السوري في دول الاتحاد.