الأحد 2020/08/02

بسبب كورونا.. أهالي درعا يدقون ناقوس الخطر

رصد موقع محلي من محافظة درعا ارتفاعاً ملحوظاً بأعداد المصابين بفيروس كورونا في عدة قرى وبلدات بالمحافظة.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران، إن رجلاً مسناً توفي يوم الأربعاء الفائت في قرية دير العدس شمال غربي درعا، بعد ظهور أعراض فيروس كورونا على زوجته بحسب أحد الأطباء في المنطقة.

وبحسب مصادر طبية لـ"تجمع أحرار حوران" فأن عشرة أشخاص على الأقل مصابين بالفيروس في القرية التي لا يتجاوز عدد سكانها خمسة آلاف نسمة بينهم طبيب وعدة سيدات.

وفي مدينة جاسم وبلدة المحجة غرب درعا أصيبت 4 سيدات قبل أيام بفيروس كورونا، حيث ظهرت عدة حالات مصابة بالفيروس بعضهم لأشخاص يسكنون في مدينة دمشق أو من المخالطين لأشخاص في دمشق.

كذلك سجلت بلدة تسيل في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي إصابتين بالفيروس، وتم الحجر عليهما في أحد المراكز المتواجدة في المحافظة.

ولفت الموقع إلى أن أعداد الإصابات ازدادت في المحافظة بشكل ملحوظ وسط انعدام وسائل الوقاية وقلة أعداد مراكز الحجر الصحي في المحافظة، والأوضاع الاقتصادية السيئة التي تعيشها البلاد.

وأشار الموقع إلى أن أهالي قرى وبلدات المحافظة يخشون من عزل المنطقة والتشديد الأمني الذي قد تشهده في حال الإعلان عن وجود أعراض الفيروس على بعض الأشخاص.

وأمس السبت أعلنت وزارة الصحة تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى 780 حالة كما سجلت شفاء 9 حالات من الإصابات المسجلة بالفيروس لترتفع حصيلة المتعافين إلى 246 حالة.

وأثارت هذه الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة بحكومة الأسد سخرية المقيمين بمناطق سيطرة النظام، وذلك لأن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا أكثر مما تعلنه وسائل إعلام النظام.