الأثنين 2019/05/13

بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو لإنهاء التصعيد في إدلب وحماة

دعت دول "بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا"، اليوم الاثنين، إلى وقف التصعيد العسكري بمناطق شمال غربي سوريا واحترام اتفاقات وقف التصعيد بمحافظة إدلب، في وقت تواصل فيه روسيا والأسد تنفيذ الغارات الجوية ومحاولة التقدم براً باتجاه المنطقة.

وقال بيان مشترك لتلك الدول، نشره موقع الحكومة البريطانية، إن " دول فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة يشعرون بقلق بالغ حيال التصعيد الحالي للأعمال العدائية في شمال غرب سوريا".

ودعا البيان إلى "وقف ذلك التصعيد العسكري، حيث أصبح المدنيون في المنطقة تحت قصف عنيف من النظام وروسيا، واصفاً إياها بـ "الهجمة الوحشية من جانب نظام الأسد وداعميه على الملايين من المدنيين القاطنين في المنطقة لا تتعلق بمحاربة الإرهاب، بل بالسعي بلا هوادة من جانب النظام لاستعادة السيطرة".

ولفت البيان إلى أن "العنف الجاري يزيد من المعاناة الشديدة للسوريين في إدلب وحماة"، داعياً "كافة الأطراف إلى تجنب أي هجوم عسكري في المنطقة، والامتثال لالتزامات خفض التصعيد في إدلب".

وكانت عبرت 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي هي "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والكويت وجمهورية الدومينيكان وبيرو وغينيا الاستوائية وبولندا"، الجمعة، عن "الفزع والقلق الشديد" إزاء استهداف المدنيين في محافظة إدلب، جراء هجمات النظام وروسيا المستمرة على المنطقة.