قال وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت إن بلاده حرمت نظام الأسد من “موارد مهمة”، وذلك في تعليق منه على احتجاز ناقلة النفط الإيراني في مضيق جبل طارق، خلال توجهها إلى سوريا.
وهنأ "هانت" في تغريدة له على تويتر سلطات جبل طارق ومشاة البحرية الملكية بهذه الخطوة التي وصفها بـ "الشجاعة" في سبيل تعزيز العقوبات ضد نظام الأسد.
وكانت سلطات جبل طارق استولت على ناقلة نفط عملاقة متجهة إلى سوريا أمس الخميس، وعلى متنها نحو مليوني برميل نفط خام، واستدعت طهران سفيرها في بريطانيا استنكاراً للعملية.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية حسب وكالة رويترز إن السفير سيؤكد دعم بريطانيا لاحتجاز جبل طارق للناقلة المتورطة في نقل نفط إلى سوريا، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
من جانبه.. نقل التلفزيون الإيراني عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن طهران استدعت السفير البريطاني في طهران، بسبب "الاحتجاز غير القانوني" لناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق.وكانت البحرية البريطانية احتجزت ناقلة النفط في جبل طارق وعلى متنها نحو مليوني برميل نفط خام، كانت في طريقها إلى سوريا، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
اقرأ المزيد
