شنَّتْ بريطانيا أُولى ضَرَباتِها الجويةَ في سوريا صباحَ اليومِ وفْقَ ما أعلنتْهُ وزارةُ الدفاعِ البريطانية، وجاءتْ هذه الضرباتُ بعدَ أنْ صوَّتَ البرلمانُ البريطانيُّ لصالحِ خطةِ رئيسِ الوزراءِ ديفيد كاميرون لقصفِ تنظيمِ الدولةِ في سوريا.
وأشارَ كاميرون خلالَ مناقشاتِ البرلمانِ بشأنِ هذا التفويضِ إلى أنَّ الخِلافَ مع روسيا على مستقبلِ رأسِ النظامِ السوريِّ آخذٌ في التقلُّصِ، على حدِّ تعبيره.
مشدِّداً على ضرورةِ مهاجمةِ تنظيمِ الدولةِ في عُقرِ دارِه، لمنعهِ من مهاجمةِ بريطانيا.
وقالَ كاميرون إنَّ على بلادِه الاستجابةَ لطلبِ حلفائِها، معتبراً أنَّ التحرُّكَ الذي يقترِحُه شرعيٌّ وضروريٌّ وهو العملُ الصحيحُ لضمانِ أمنِ البلاد، وأنَّ مساهمةَ بريطانيا العسكريةَ قد تؤثرُ كثيراً.
من جانبِه، أعلنَ الرئيسُ الأميركيُّ باراك أوباما ترحيبَهُ بموافقةِ البرلمانِ البريطانيِّ على شنِّ هذهِ الغاراتِ الجوية، وقالَ في بيانٍ لهُ إنَّهُ منذُ بَدءِ الحملةِ ضدَّ تنظيمِ الدولة ، كانتِ المملكةُ المتحدةُ واحدةً من أهمِّ الشركاءِ في القتالِ ضدَّ التنظيم.
وأضاف ..نتطلَّعُ لرؤيةِ قواتٍ بريطانيةٍ تُحَلِّقُ مع التحالفِ فوقَ سوريا وسنعملُ على إشراكِهم في أوامرِ المَهامِّ الجويةِ لتحالُفِنا بأسرعِ ما يمكن.
ورحَّبَ أوباما أيضاً بإعلانِ مجلسِ الوزراءِ الألمانيِّ أولَ أمسِ الثلاثاء أنَّ ألمانيا ستتعهَّدُ بإرسالِ ما يَصِلُ إلى ألفٍ ومئتي جنديٍّ للمشاركةِ في العملياتِ ضدَّ تنظيمِ الدولة.
اقرأ المزيد
