الأربعاء 2020/04/08

بريطانيا تحمل النظام وداعميه مسؤولية استهداف المشافي والمدنيين بإدلب

حملت بريطانيا نظام الأسد وداعميه استهداف المشافي والمدارس وسقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين في إدلب.

وقال وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي، في تصريح اليوم الأربعاء تعليقًا على تقرير للجنة تحقيق تابعة للأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بخصوص سوريا، :"إن ذلك التقرير رأى من المرجح جداً أن نظام بشار الأسد الوحشي وداعميه استهدفوا المشافي والمدارس بالقصف وقتلوا وأصابوا سوريين أبرياء بمحافظة إدلب السورية"، وأضاف أن "‎بريطانيا تواصل تحميل النظام وداعميه مسؤولية أفعالهم الشنيعة".

وكانت سفيرة الأمم المتحدة السابقة سامانثا باورا حمّلت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، المساعدة في إخفاء دور روسيا في حملة القصف في الحرب الدموية بسوريا، والتي استهدفت المدارس والمستشفيات.

وكشفت باور أن هناك أدلة على دور روسيا، بما في ذلك التسجيلات الصوتية للضباط الروس الذين يخططون للهجمات ويمررون الإحداثيات ، ويناقشون الأهداف التي يجب سحقها.

وقالت باور في تغريدة على تويتر : ” هذا أمر مخجل”.

وربطت باور تغريدتها مع تقرير للأمم المتحدة نشرته “نيويورك تايمز” وجد أن تفجيرات المواقع الإنسانية في سوريا كانت من قبل نظام الأسد أو حلفائه، ولكن التقرير لم يحدد موسكو على الرغم من الأدلة القوية على أن مثل هذا القصف تم من قبل طائرة حربية روسية.

وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية انتقدت التقرير الذي قدمه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى مجلس الأمن حول هجمات على منشآت مدنية بمنطقة "خفض التصعيد" شمال غربي سوريا، وقالت إنه "مخيب للآمال" ومعلوماته "سطحية".

ومساء الاثنين الماضي، أبلغ غوتيريس مجلس الأمن بمسؤولية نظام الأسد عن إعاقة لجنة التحقيق الأممية التي شكلها في آب 2019، بشأن هجمات على مقار أغلبها مراكز طبية في منطقة "خفض التصعيد".

وردا على ذلك، انتقد لويس شاربونو، مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية، في رسالة وزعها على الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إحجام غوتيريس وتقرير فريقه الأممي عن تسمية روسيا صراحة كطرف مسؤول عن الهجمات على المقار المدنية إلى جانب نظام الأسد.