الأثنين 2020/08/31

برعاية روسية.. اتفاق على “حكم فيدرالي” في سوريا

أعلن ما يسمى بـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، الذراع السياسي لمليشيا "قسد"،  وما يسمى "حزب الإرادة الشعبية" المقرّب من روسيا ونظام الأسد، توصلهما لاتفاق حكم فيدرالي في سوريا، برعاية موسكو.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده في موسكو، اليوم الإثنين، كلّ من "قدري جميل" أمين عام حزب "الإرادة الشعبية"، وإلهام أحمد، القيادية فيما يسمى بـ "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد).

الاجتماع الذي عقد بين الجانبين برعاية روسية، أسفر عن توصلهما لاتفاق يقضي بتغيير نظام الحكم في سوريا، إلى "فيدرالي".

وفي كلمة لهما خلال المؤتمر الصحفي، أعلن الجانبان، أن الدستور الجديد لسوريا، ينبغي أن ينص على "ممارسة الشعب لسلطته المباشرة في مناطقه، بحيث يكون مستقلاً في شؤونه الداخلية، ومرتبطاً بالحكومة المركزية فيما يخص الشؤون الخارجية، والدفاع والاقتصاد".

وأعرب الجانبان عن دعمهما لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، كسبيل للحل في سوريا، مشددين على ضرورة إشراك مليشيات "قسد" وبعض المجموعات المعارضة، في العملية السياسية السورية.

وأوضح الجانبان أن الوضع الراهن لمناطق سيطرة "قسد" في شمال وشرق سوريا، هي "ضرورة موضوعية وحاجة مجتمعية متعلقة بظروف البلد وحاجات المنطقة التي أنتجتها الأزمة الراهنة".

كما أكّد الجانبان التوصل لاتفاق بينهما يقضي بإمكانية ضم "قسد" إلى بنية "الجيش السوري".

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، دعت وزارة الخارجية التركية، روسيا إلى تجنب أي خطوات تخدم أجندات أطراف مرتبطة بتنظيم "قسد" الذي تشكل مليشيات "ب ي د" عمودها الفقري، وهي مصنفة على قوائم الإرهاب التركية.