قضى 11 شخصًا نازحًا سوريًا بينهم نساءٌ وأطفال مساء أمس السبت، برصاص قوات الجيش "التركي" أو ما يُعرف بـ "الجندرما"، جراء محاولتهم عبور الحدود التركية بطريقة غير شرعية من منطقة "خربة الجوز" أقصى ريف "إدلب" الشمالي، وفقاً لناشطين.
وحمَّلت "الرابطة السورية لحقوق اللاجئين"، الحكومة التركية" المسؤولية الكاملة لما جرى، وطالبت بفتح تحقيق في ما وصفتها بالجريمة ومحاسبة الفاعلين وفق "القانون التركي" أو "القانون الدولي".
وتغيب الإحصائيات الدقيقة عن عدد القتلى السوريين برصاص قوات حرس الحدود التركية، وسط استمرار الحرب في الداخل السوري، ما يدفع الكثير من السكان بالعبور إلى "تركيا" هرباً من مناطقهم جراء القصف.
وكانت "تركيا" أكملت يوم الجمعة 17 حزيران / يونيو الماضي، بناء 170 كيلو متراً من الجدار الخرساني، على طول 350 كيلو متراً، من حدودها مع سوريا، البالغ طولها 911 كيلو متراً، في ولايتي هاتاي وشانلي أورفا التركيتين الحدوديتين، فيما لا يزال العمل جارٍ في 14 منطقة بولايات "غازي عنتاب"، و"كيليس"، و"ماردين"، و"شرناق"، بهدف حماية الحدود.
اقرأ المزيد
