عقدت المليشيات الكردية اليوم السبت اجتماعاً مع وجهاء وشيوخ عشائر ريف البوكمال (جزيرة) الخاضعة لسيطرتها، بحضور فريق من الشؤون المدنية في التحالف الدولي.
وقالت صفحة "عاصفة الجزيرة" التابعة لمليشيات "قسد" إن الاجتماع عقد في قرية أبو الحسن بريف البوكمال شرق دير الزور، وضم أكثر من 17 وجيه وشيخ لعشائر وقبائل منطقة البوكمال، برئاسة رئيس مجلس العشائر في المنطقة وشيخ عشيرة الشعيطات ناصر طرام الخلف، وقائد مليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" في منطقة دير الزور روني محمد، وعدد من أعضاء مجلس المنطقة العسكري، وفريق من الشؤون المدنية في التحالف الدولي.وأضافت الصفحة أن "روني محمد" أشار خلال الاجتماع إلى الوضع الأمني الراهن في المنطقة، وما شهدته المنطقة وبالأخص الريف الشرقي لمدينة دير الزور من محاولات وعمليات اغتيال استهدفت شخصيات عشائرية ومجتمعية، وقال: "إن هذه العمليات تأتي في إطار تأليب الشارع على قواتنا العسكرية".وأوضح القيادي في "قسد" إلى أن المليشيات كثفت الحواجز والدوريات العسكرية في المنطقة، وتعمل على إطلاق عملية عسكرية تستهدف من أسماهم "المسلحين المتسللين" إلى المنطقة، ومنع العبور بين الضفتين إلا من خلال المعابر الرئيسة".من جهته.. أكد فريق التحالف الدولي على دعم التحالف الدولي لقوات سوريا الديمقراطية لمحاربة تنظيم الدولة وملاحقة الخلايا في المنطقة، وبأنه يعمل بكل ما بوسعه لدعم المنطقة، عبر المنظمات المتعاملة معها، وطالبوا بضرورة إبلاغ وجهاء العشائر التحالف الدولي وقسد بكل تهديد يتعرضون له، ليتم معالجته.ويأتي الاجتماع في ظل اضطرابات ومظاهرات واحتجاجات وحملات دهم واعتقال تنفذها "قسد" بعد الأحداث التي شهدتها مناطق ريف دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة "قسد" بعد عمليات الاغتيال التي شهدتها المنطقة والتي استهدفت رموزاً وشيوخ عشائر "العكيدات" والبكارة" ما أدى لخروج الأهالي في مظاهرات منددة بالانفلات الأمني ومطالبة بالكشف عن هوية منفذي الاغتيالات.
اقرأ المزيد
