اعتقلت قوات النظام اثنين من العاملين في الكادر التمريضي في بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفادت شبكة صوت العاصمة أن اعتقال الممرضين العاملين في مركز حمورية الطبي جاء إثر توجيه تهمة تسريب معلومات طبية والإفصاح عن أعداد المصابين بفيروس كورونا، ومعلومات أخرى تخص أعداد الوفيات والتعامل مع الحالات.
وأضافت الشبكة أن اعتقال الممرضين خلق حالة خوف لدى العاملين ضمن الكوادر الطبية في المنطقة، ما يساهم في زيادة عجز المنشآت الطبية في تقديم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى، جراء النقص الكبير في أعداد الأطباء والممرضين العاملين في الغوطة الشرقية.
وأشارت إلى أن عشر حالات على الأقل، تُنقل إلى المركز الطبي في حمورية لإجراء الكشف اللازم للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا بشكل يومي، فضلاً عن الحالات الإسعافية من حاملي الأمراض الأخرى.
وبحسب "صوت العاصمة" فإن أعداد المصابين بالفيروس في بلدة حمورية، تجاوز الـ 200 حالة، بعد تسجيل 29 إصابة مؤكدة منذ مطلع الأسبوع الجاري، لافتةً إلى أن الإصابات تركّزت في منطقة الخولاني، ومحيط مسجد حمورية القديم.
وتتصدر العاصمة دمشق وريفها حصيلة ضحايا الوباء، وسط عجز لافت من قبل نظام الأسد في اتخاذ الإجراءات الصحية أو الوقائية اللازمة، في ظل بنية صحية متهالكة، وظروف معيشية قاسية يعيشها غالبية السوريين، تمنعهم من الحصول على مستلزمات الوقاية الأساسية.
اقرأ المزيد
