الجمعة 2016/01/15

بان كي مون يعتبر أن استخدام التجويع كسلاح هو جريمة حرب

انتقدَ الأمينُ العامُ للأممِ المتحدة بان كي مون الأطرافَ المتحاربةَ في سوريا، وخاصةً قواتِ النظامِ لارتكابِها أعمالاً وحشيةً وانتهاكاتٍ ضدَّ المدنيين.

وقالَ كي مون للصحفيين.. إنَّ الصورَ المروّعةَ للمدنيين الجَوعى في بلدةِ مضايا المحاصرةِ تعكسُ مستوىً متدنياً جديداً في حربٍ بلغَتْ مراحلَ كبيرةً من اللاإنسانية، لافتاً إلى أنَّ استخدامَ المجاعةِ كسلاحٍ حربيٍ هو جريمةُ حرب.

وأوضحَ المسؤولُ الأمميُ أنَّ نحوَ أربعمئةِ رجلٍ وامرأةٍ وطفلٍ في مضايا يحتاجونَ إلى عنايةٍ طبيةٍ فوريةٍ جراءَ سوءِ التغذيةِ بما في ذلكَ احتمالُ إجلائِهم.

وأكدَتْ مصادرُ مطلعةٌ أنَّ المسؤولَ الأمميَّ سيطلعُ مجلسَ الأمنِ التابعَ للأممِ المتحدةِ مساءَ اليومِ على الحصارِ الذي يعيشُ فيهِ نحوُ أربعمئةِ ألفِ شخصٍ في سوريا، ويأتي الاجتماعُ بناءً على طلبِ بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وفي هذا الإطارِ قالَ السفيرُ الفرنسيُ في الأممِ المتحدةِ فرنسوا دولاتر إنَّ الاجتماعَ يهدفُ إلى تنبيهِ العالمِ إلى المأساةِ الانسانيةِ التي تشهدُها مضايا ومدنٌ أخرى محاصرةٌ في سوريا.

وأضافَ دولاتر أنَّ المبادرةَ تهدفُ إلى المساهمةِ في تأمينِ ظروفٍ ملائمةٍ لاستئنافِ الحوارِ بين الأطرافِ السوريةِ، وذلك قبلَ عشرةِ أيامٍ من بَدءِ مفاوضاتِ السلامِ المقررةِ في جنيفِ في الخامسِ والعشرين من الشهرِ الجاري.