الثلاثاء 2015/12/29

باريس تطالب الاتحاد الأوروبي بفحص أكبر للجوازات السورية

طلبتْ فرنسا من الاتحادِ الأوروبيِّ تحسينَ إجراءاتِ التدقيقِ عندَ الحدودِ الخارجيةِ للاتحادِ، خصوصاً في اليونان وإيطاليا،

بهدفِ التأكُّدِ من صحةِ جوازاتِ السفرِ السورية.

وقال وزيرُ الداخليةِ الفرنسيُّ برنار كازنوف في رسالةٍ وجَّهها إلى المفوضيَّةِ الأوروبيةِ إنَّ اعتداءاتِ باريس

أظهرتْ أنَّ بعضَ الإرهابيينَ يعتزمونَ دخولَ بلدانِنا وارتكابَ خططٍ إجراميةٍ فيها، عبرَ الانضمامِ إلى موجاتِ المهاجرينَ واللاجئينَ .على حدِّ تعبيرِه.

واعتبرَ كازنوف أنَّ طريقةَ التدقيقِ عندَ الحدودِ الخارجيةِ للاتحادِ في وثائقِ السفرِ التي يقدِّمُها اللاجئونَ تثيرُ قلقاً بالغاً.

ولفتَ إلى انتشارِ جوازاتِ سفرٍ لم يسبِقِ استخدامُها، سُرِقَتْ من مناطقَ تحتَ سيطرةِ تنظيمِ الدولة، مشدداً على أنَّ كشفَ هذه الجوازاتِ أمرٌ بالغُ الصعوبة.

واعتبرَ كازنوف أنَّ عملياتِ التدقيقِ الأمنيةَ الراهنةَ في مراكزِ تسجيلِ المهاجرينَ لا تزالُ غيرَ كافيةٍ إلى حدٍّ كبيرٍ.

كما طلبَ من بروكسل لفْتَ نظرِ تركيا إلى الأمر، حيثُ يتمُّ الاتِّجارُ بجوازاتِ سفرٍ سوريةٍ سُرِقَتْ من دونِ استخدامٍ سابقٍ،

ثم أُعِيدَ بيعُها بأسماءِ أشخاصٍ آخرينَ، حسَبَ عدَّةِ أجهزةِ استخباراتٍ أوروبية.

وأشارَ كازنوف أيضاً إلى الاستيلاءِ على جوازاتٍ أخرى تعودُ إلى أشخاصٍ مُتَوفَّينَ،

على غرارِ جنودٍ سوريينَ أو ضحايا مدنيينَ للقصفِ، تمَّ إعادةُ بيعِها لأشخاصٍ يُشبهونَ أصحابَها الأصليين.